domingo, 4 de julio de 2010

Los escritores galardonados en el III Premio Paso del Estrecho 2010 الكتاب الفائزون في جائزة معبر المضيق 2010 الثالثة


Los escritores galardonados en el III Premio Paso del Estrecho 2010, en la modalidad árabe, han sido los siguientes:

Ganadora: Farah Hamdaoui, de Marruecos, por "El hilo fino" (الخيط الرفيع ).

Finalista: Yamila al-Rraqiq, de Túnez, por “Calabria” (كلابريا).

Finalista: Yasser al-Said al-Shashtawy, de Egipto, por “El mar tiene dos brazos" (للبحر ذراعان).


الكتاب الفائزون في جائزة معبر المضيق 2010 الثالثة في شقها العربي كانوا كتالي:
الفائزة : فرح حمداوي من المغرب عن قصتها " الخيط الرفيع".
صاحبة الدور النهائي: جميلة الرقيق من تونس على قصتها "في كلابريا".
صاخب الدور النهائي: ياسر السعيد الششتاوي من مصر عن قصته " للبحر ذراعان".

Los escritores galardonados en el III Premio Paso del Estrecho 2010, en la modalidad de español, han sido los siguientes:

Ganadora: Elena Marqués Núñez, de Sevilla, por “Desubicados”.

Finalista: Salomé Guadalupe Ingelmo, de Madrid, por “Para que sobreviva la estela en el mar de arena”.

Finalista: Alejandro Lillo Barceló, de Paterna, Valterna (Valencia), por “Yashmina, instrucciones para amanecer”.

الكتاب الفائزون في جائزة معبر المضيق 2010، في شقها الإسباني  كانوا كتالي :
الفائزة : إلينا ماركيس نونيث  من مدينة أشبيلية بإسبانيا على قصتها"الضالون"
صاحبة الدور النهائي : سالومي كوادالوبي إنخلمو من مدينة مدريد على قصتها " من أجل حياة الأثر في بحر الرمال "
 صاحب الدور النهائي : ألخندرو لييو بارثيلو من بتيرنا ، فالتيرنا ( فالينسيا) على قصته " ياسمينة ، تعليمات للفجر ".

sábado, 3 de julio de 2010

الحريق. محمد زيتون. شفشاون، المغرب

الحريق

محمد زيتون
شفشاون، المغرب.
الفائز بـ"جائزة معبر المضيق 2009". فئة العربية
.



 المرأة التي دخلت المقهى منذ لحظة، هي .. التي كان يعني في حديثه المقتضب. والذين كانوا من حوله، وقد تعودوه صامتا، لم يجدوا فيما عناه أي شيء ذا أهمية تذكر، لذلك لم يولوه اهتماما.. لكنه عندما اضطرب، أطفأ دبالة الدخان، وانسحب إلى سابق قوقعته كسلحفاة داهمها الغم .

تحت علامات الغرق. سالومي كوادالوبي إنخيلمو. مدريد. إسبانيا




تحت علامات الغرق

سالومي كوادالوبي إنخيلمو
 مدريد. إسبانيا.
الفائزة بـ "جائزة معبر المضيق" 2009. فئة الإسبانية.
ترجمة: مونى عبوسي



- أنا فقط أردت تجنب ضرر اكبر. هذه مهمة كل ضابط.
- ألا ترى أنك تخليت عن أناس وتركتهم  ليلقون حتفهم؟ يسأل النائب العام وهو يحاول جاهدا اخفاء قرفه.
بعض الناس لم يستحملو فكرة الموت تحت أشعة الشمس الحارقة وفضلوا الانتحار بينما كان أصدقاؤهم نيام وآخرون استغلوا الوضع لاغتيال و الاستيلاء بدون رحمة على مكاييل نبيذ المرحومين - أخر ما يتبقى من المؤونة التي تحملها السفينة - او للاحتماء في مكان أكثر أمانا في الطوف المتمايل، الذي لا يسع سطحه لإيواء كل هؤلاء المساكين الذين يتكدسون فيه.
الطوف لم يكن مهيأ لتحمل كل ذلك الثقل، يتمايل وتلطمه الأمواج من كل جانب. فقط 


على الطريق زينب بنيحي.تطوان، المغرب



على الطريق

زينب بنيحي
تطوان، المغرب.
المرتبة الثانية في "جائزة معبر المضيق 2009". فئة العربية.



ذلك النشء الذي تغنيتَ به لم يعُد يترقَّب الصباح، مُذ حجز الجالسون فوقنا الشمس أيضا. إنه يترقب البواخر و الطائرات، و لا يفكِّر سوى بالهرب، أمام كل القنصليات الأجنبية تقف طوابير مَوتانا تطالب بتأشيرة حياة خارج الوطن، دارَ التاريخ و انقلبت الأدوار، أصبحت فرنسا هي التي ترفضنا، أصبح الحصول على فيزا إليها و لو لأيام هو المحال من الطلب. لم نَمُتْ ظلما، مُتنا قهرا، وحدها الإهانات تقتل الشعوب...

أحلام مستغانمي
ذاكرة جسد

وادينا خوسي موتوس كاليرا. غرناطة. إسبانيا



وادينا

خوسي موتوس كاليرا
غرناطة. إسبانيا.
المرتبة المرتبة الثانية في "جائزة معبر المضيق 2009". فئة الإسبانية.
ترجمة: عبد الودود خواني


عبور. حسن بقالي. لخميسات. المغرب



عبور

حسن بقالي
لخميسات. المغرب
المرتبة الثالثة في "جائزة معبر المضيق 2009. فئة العربية



خلال زيارته الأخيرة للمدينة المغربية النائمة على كف الأطلسي، كان "خمنيث كوراثون" يحمل مجموعة صور فوتوغرافية ترشح بنفس السؤال الموارب كباب بيت 


الضفة الأخرى. خوان آنخيل براخي بيثوسو. فيرَول. إسبانيا



الضفة الأخرى

خوان آنخيل براخي بيثوسو
فيرَول. إسبانيا
المرتبة الثالثة في "جائزة معبر المضيق 2009". فئة الإسبانية
ترجمة: عبد الودود خواني

1



             الانقباض كان مصحوبا بألم مزمن في الصّدر، بالكاد كان باستطاعتي التّنفس، عندما كان يبدأ الألم ،كنت أخال نفسي و كأنني أسند بجسدي جانب قارب على الرّصيف. وكنت أتساءل إلى متى يمكنني التّحمل، و في أيّة لحظة ستخور مقاومتي. كنت أحاول البقاء نائما لعلّ الآلام تزول، و لكنّني لم أكن أستطع.